Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
AUTISME ECOUTE ET PARTAGE
Publicité
AUTISME ECOUTE ET PARTAGE
Derniers commentaires
Newsletter
Archives
AUTISME ECOUTE ET PARTAGE
10 juin 2013

AUTISME VU DE L'ETRANGER

Date: Di, 2 Jun 2013 13:45
تعتزم المجموعة الألمانية العملاقة للبرمجيات...
Centre Alyssa Pour Handicapes 2 juin 13:45
‫تعتزم المجموعة الألمانية العملاقة للبرمجيات الإلكترونية SAP توظيف 650 شخصا ممن يعانون من التوحد، والذين ينظر إليهم عادة كمرضى، لكنهم يمتلكون أحيانا قدرات ذهنية خارقة. وهي حقيقة تعرفها شركة الاستشارات "آوتيكون" جيدا. عادة ما يملك الأشخاص الذين يعانون من التوحد قدرات معرفية جيدة، وقدرة على التركيز والتحليل المنطقي، بما في ذلك المهام التي تتطلب التكرار والإعادة. كما لهم قدرة ورغبة جامحة في الاهتمام بالتفاصيل ومقاييس الجودة العالية. ومن المفترض أن تثير هذه المواصفات اهتمام الشركات. وهذا ما حدث فعلا مع شركة SAP للبرمجيات الإلكترونية التي تسعى الآن لتوظيف القدرات الهائلة لهذه العمالة المتخصصة. ففي ألمانيا يعيش ما لا يقل عن 250 ألفا من مرضى "توحد آسبرغر"، وهو شكل خفيف من التوحد. ويمتلك الأشخاص، الذين يعانون منه، الصفات الواردة أعلاه، إلا أن سوق العمل تتجاهلهم وتعتبرهم عديمي الخبرة. وهناك 15 في المائة منهم فقط لديهم عمل عادي وقار، و السبب الصعوبات التي يجدونها في الاندماج في محيط اجتماعي عادي. فالشركات تطلب من عامليها القدرة على التواصل والعمل الجماعي. ميلاني آلتروك في ربيعها السادس والعشرين، اضطرت إلى مغادرة فصول الدراسة في سن 12، وظلت تبحث عن فرصة للتدريب لتعلم مهنة ما.   "أنا مختلفة عن الآخرين"   "قدمت طلبات بما فيه الكفاية، وحاولت بكل جهد إيجاد فرصة للتدريب، ولم يتبق لي في نهاية المطاف سوى طلب الحصول على إعانة اجتماعية"، كما توضح آلتروك. وتضيف: "المشكل لم يكن في المستوى الدراسي، غير أن طبيبي النفسي أوضح لي أنه لو كان رب عمل، فإنه لن يوظفني. فالكل يرى أنني مختلفة عن الآخرين". وفي نوفمبر 2012، ابتسم الحظ لآلتروك وتمكنت من اقتحام عالم العمل، إذ حصلت على وظيفة لدى شركة آوتيكون للخدمات الاستشارية في برلين، وبأجرة مطابقة للمقاييس العادية في سوق العمل. وهي شركة أسسها ديرك مولر ريموس بعدما تخلى عن منصبه القيادي في شركة لصناعة الأجهزة الطبية. ويوضح مولر ريموس بهذا الصدد "أتتني الفكرة لأن لدي ابن يعاني من توحد آسبرغر، وهو عاجز تقريبا عن التحكم في حياته اليومية، ولكن في الوقت نفسه لديه قدرات هائلة". وهكذا خلص مولر ريموس إلى أن ابنه لن يتمكن أبدا من مزاولة عمل عادي: "وهكذا قررت تأسيس شركة تستفيد من قدرات وخبرات الأشخاص الذين يعانون من التوحد". من نقاط القوة: "إدارة معايير الجودة" وتكمن نقاط القوة لدى الكثير من مرضى التوحد، في القدرة على إدارة وتنفيذ معايير الجودة على حد تعبير مولر ريموس، فهم قادرون عادة على التحليل المنطقي. ولأن هناك طلبا كبيرا على خبراء البرمجيات ومجربيها فقد تخصصت شركة مولر ريموس في تكوين وتدريب مرضى التوحد لهذا الغرض. وتمكنت الشركة من توظيف سبعة أشخاص لحد الآن في برلين، وأربعة في دوسلدورف حيث يوجد مركز لشركة فودافون للاتصالات، وهناك آفاق لتوظيف خمسة آخرين في ميونيخ خلال الصيف المقبل. إلا أن ابن مولر ريموس لم يستفد بشكل مباشر لحد الآن من شركة والده لأن قدراته تتركز في المجال الموسيقي. وهناك 15 في المائة تقريبا من الأشخاص الذين يعانون من التوحد ممن يهتمون بالبرمجيات الالكترونية، وهذا ما دفع شركة آوتيكون إلى التركيز على "إدارة الجودة" في برامج التكوين. كل هذا سيفتح آفاقا جديدة أمام الاقتصاد الألماني، وهو ما يعني بالنسبة للدولة تقديم إعانات اجتماعية أقل لهذه الفئة من المواطنين، الذين تكتمل مواطنتهم بحصولهم على عمل يضمن لهم حياة كريمة ويعطيهم الإحساس بأنهم مفيدين لأنفسهم وللمجتمع‬
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité